آخر الاخبار
عمولة التسويق العقاري
التسويق العقاري:
يمكن تعريف التسويق العقاري بأنه نشاط تسويقي يهدف إلى نقل ملكية العقارات أو تأجيرها، وتمتد أهدافه لتشمل معرفة احتياجات السكان الحالية والمستقبلية، والعمل على تلبيتها، بالإضافة إلى تحديد أسعار العقارات، وتقديم استشارات تسويقية، والترويج للعقارات، ويعتبر التسويق العقاري عنصراً فاعلاً في زيادة حجم المبيعات، وتدعيم صورة المؤسسات العقارية عن طريق تعريف الجمهور بما تطرحه من مشاريع؛ وذلك باستخدام جميع الوسائل التسويقية المتاحة.
عناصر التسويق العقاري:
المنتج العقاري: يتضمن العقار نفسه، بالإضافة إلى الخدمات التي يحصل عليها المشتري أو المستأجر.
المكان: يلعب دوراً هاماً في تحديد سعر العقار والطلب عليه.
السعر: يتضمن سعر العقار أو الإيجار، بالإضافة إلى أية رسوم يتم دفعها.
الترويج: هو تذكير السوق المستهدف بتواجد المنتج وفوائده، ويستخدم الإعلانات للترويج للمبيعات.
تكلفة التسويق العقاري:
تعتبر تكلفة الترويج للعقارات مرتفعة إذا ما قورنت بغيرها؛ وذلك نظراً لطبيعة العقارات غير المتجانسة؛ حيث يتم الترويج لكل عقار بصورة منفردة عن الآخر؛ فتصمم رسالة إعلانية خاصة بكل عقار تبين خصائصه وسعره وموقعه، كما يزيد اعتماد الترويج على جهود البيع الشخصي من التكلفة، ولا يعتبر التسويق العقاري عملية سهلة، فهو يحتاج إلى وجود طاقم متخصص ومدرب على العمل العقاري، كما يحتاج لبرامج كمبيوتر متطورة تمكّن شركات التسويق من ابتكار إعلانات مصورة؛ حيث تنجز هذه الإعلانات بتقنيات حديثة وباستخدام فنون الجرافيك، وتنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي؛ لاستقطاب العملاء الذين ينبهرون بالصور الجمالية التي يشاهدونها في الإعلانات.
نسبة عمولة التسويق العقاري:
تتراوح نسبة عمولة التسويق العقاري في الأسواق العالمية بين 5% و10% من قيمة الوحدة المباعة، وتعتبر هذه النسبة طبيعية نظراً لكلفة التسويق العقاري المرتفعة؛ حيث تنفذ شركات التسويق العقاري حملات ترويجية مكلفة، كما أنها توفر كفاءات لديها القدرة على تنفيذ خطة تسويقية فعالة، وقادرة على تحقيق الأهداف البيعية.
كانت نسبة عمولة التسويق العقاري في دول عربية مثل مصر تقدر بـ2% فقط؛ إلا أن تباطؤ المبيعات في القطاع العقاري مؤخراً حمل شركات الإستثمار على زيادة تلك العمولة لتصل إلى 5% في بعض المشروعات، كما أن دخول عدد كبير من شركات التطوير العقاري إلى السوق أدى إلى حدة في المنافسة بينها؛ وبالتالي نتج عن ذلك رفع عمولة المسوقين، ومن المتوقع أن ترتفع العمولة شيئا فشيئاً حتى تقترب من المعدلات العالمية، كما تؤثر زيادة العمولات إيجاباً في التسويق العقاري؛ فهي تخلق فرصاً كبيرة لنمو هذا القطاع، وتحرك المبيعات بشكل نسبي، بينما يؤثر الركود وتراجع المبيعات سلباً في القطاع الذي تعتمد إيراداته على حصيلة عمولات بيع الوحدات.
الفرق بين الوساطة والتسويق العقاري:
يقوم الوسيط العقاري أو السمسار باصطحاب العميل لرؤية العقار الذي يناسبه، بعد معرفة طلب العميل وإمكانياته الشرائية، وذلك مقابل عمولة تحدد مسبقاً؛ فإما أن تكون مبلغاً ثابتاً بغض النظر عن سعر العقار أو إيجاره، أو أن تكون نسبة معينة من سعر العقار أو إيجاره يتم الاتفاق عليها منذ البداية، ويأخذ الوسيط هذه العمولة من العميل والبائع.
يتم التسويق العقاري بواسطة شخص مسوّق أو شركة تسويق، تتفق مع مطورين عقاريين أو مقاولين على الترويج للمشروعات أو المنشآت التابعة لهم، مقابل نسبة من قيمة الصفقة، أو التعاقد على مبلغ محدد مسبقاً؛ وذلك دون أن يُطلب من العميل دفع عمولة، كما يختلف المسوّق عن الوسيط في آلية العمل؛ حيث يروج المسوق للعقار عن طريق الوسائل التكنولوجية، أو التواصل مع قاعدة بيانات العملاء، ويلجأ بعض المسوقين إلى إرسال رسائل SMS أو إيميلات، أو الاشتراك في المعارض العقارية لاستقطاب المطورين والعملاء.
المصدر: read.opensooq.com
يمكن تعريف التسويق العقاري بأنه نشاط تسويقي يهدف إلى نقل ملكية العقارات أو تأجيرها، وتمتد أهدافه لتشمل معرفة احتياجات السكان الحالية والمستقبلية، والعمل على تلبيتها، بالإضافة إلى تحديد أسعار العقارات، وتقديم استشارات تسويقية، والترويج للعقارات، ويعتبر التسويق العقاري عنصراً فاعلاً في زيادة حجم المبيعات، وتدعيم صورة المؤسسات العقارية عن طريق تعريف الجمهور بما تطرحه من مشاريع؛ وذلك باستخدام جميع الوسائل التسويقية المتاحة.
عناصر التسويق العقاري:
المنتج العقاري: يتضمن العقار نفسه، بالإضافة إلى الخدمات التي يحصل عليها المشتري أو المستأجر.
المكان: يلعب دوراً هاماً في تحديد سعر العقار والطلب عليه.
السعر: يتضمن سعر العقار أو الإيجار، بالإضافة إلى أية رسوم يتم دفعها.
الترويج: هو تذكير السوق المستهدف بتواجد المنتج وفوائده، ويستخدم الإعلانات للترويج للمبيعات.
تكلفة التسويق العقاري:
تعتبر تكلفة الترويج للعقارات مرتفعة إذا ما قورنت بغيرها؛ وذلك نظراً لطبيعة العقارات غير المتجانسة؛ حيث يتم الترويج لكل عقار بصورة منفردة عن الآخر؛ فتصمم رسالة إعلانية خاصة بكل عقار تبين خصائصه وسعره وموقعه، كما يزيد اعتماد الترويج على جهود البيع الشخصي من التكلفة، ولا يعتبر التسويق العقاري عملية سهلة، فهو يحتاج إلى وجود طاقم متخصص ومدرب على العمل العقاري، كما يحتاج لبرامج كمبيوتر متطورة تمكّن شركات التسويق من ابتكار إعلانات مصورة؛ حيث تنجز هذه الإعلانات بتقنيات حديثة وباستخدام فنون الجرافيك، وتنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي؛ لاستقطاب العملاء الذين ينبهرون بالصور الجمالية التي يشاهدونها في الإعلانات.
نسبة عمولة التسويق العقاري:
تتراوح نسبة عمولة التسويق العقاري في الأسواق العالمية بين 5% و10% من قيمة الوحدة المباعة، وتعتبر هذه النسبة طبيعية نظراً لكلفة التسويق العقاري المرتفعة؛ حيث تنفذ شركات التسويق العقاري حملات ترويجية مكلفة، كما أنها توفر كفاءات لديها القدرة على تنفيذ خطة تسويقية فعالة، وقادرة على تحقيق الأهداف البيعية.
كانت نسبة عمولة التسويق العقاري في دول عربية مثل مصر تقدر بـ2% فقط؛ إلا أن تباطؤ المبيعات في القطاع العقاري مؤخراً حمل شركات الإستثمار على زيادة تلك العمولة لتصل إلى 5% في بعض المشروعات، كما أن دخول عدد كبير من شركات التطوير العقاري إلى السوق أدى إلى حدة في المنافسة بينها؛ وبالتالي نتج عن ذلك رفع عمولة المسوقين، ومن المتوقع أن ترتفع العمولة شيئا فشيئاً حتى تقترب من المعدلات العالمية، كما تؤثر زيادة العمولات إيجاباً في التسويق العقاري؛ فهي تخلق فرصاً كبيرة لنمو هذا القطاع، وتحرك المبيعات بشكل نسبي، بينما يؤثر الركود وتراجع المبيعات سلباً في القطاع الذي تعتمد إيراداته على حصيلة عمولات بيع الوحدات.
الفرق بين الوساطة والتسويق العقاري:
يقوم الوسيط العقاري أو السمسار باصطحاب العميل لرؤية العقار الذي يناسبه، بعد معرفة طلب العميل وإمكانياته الشرائية، وذلك مقابل عمولة تحدد مسبقاً؛ فإما أن تكون مبلغاً ثابتاً بغض النظر عن سعر العقار أو إيجاره، أو أن تكون نسبة معينة من سعر العقار أو إيجاره يتم الاتفاق عليها منذ البداية، ويأخذ الوسيط هذه العمولة من العميل والبائع.
يتم التسويق العقاري بواسطة شخص مسوّق أو شركة تسويق، تتفق مع مطورين عقاريين أو مقاولين على الترويج للمشروعات أو المنشآت التابعة لهم، مقابل نسبة من قيمة الصفقة، أو التعاقد على مبلغ محدد مسبقاً؛ وذلك دون أن يُطلب من العميل دفع عمولة، كما يختلف المسوّق عن الوسيط في آلية العمل؛ حيث يروج المسوق للعقار عن طريق الوسائل التكنولوجية، أو التواصل مع قاعدة بيانات العملاء، ويلجأ بعض المسوقين إلى إرسال رسائل SMS أو إيميلات، أو الاشتراك في المعارض العقارية لاستقطاب المطورين والعملاء.
المصدر: read.opensooq.com